رئيس مجلس الإدارة
د / سامر رجب

مدير العلاقات العامة
أ / مريم الطوخي .

المستشار الإعلامي
أ / محمد الصبري

رئيس مجلس الإدارة
د / سامر رجب

مدير العلاقات العامة
أ / مريم الطوخي .

المستشار الإعلامي
أ / محمد الصبري

الرئيسية » رجل عصامي يحمل أمانة الناس.. سامح عبدالعال مرشحكم لمجلس النواب 2025

رجل عصامي يحمل أمانة الناس.. سامح عبدالعال مرشحكم لمجلس النواب 2025

تعليم نيوز

by user misr

في لحظة مفصلية من تاريخ دائرته، يخطو رجلٌ من أبنائها بتواضعٍ وعزيمة نحو خدمة الوطن. هو محمد أحمد عبد العال، المعروف بين الناس بـ سامح عبد العال، الذي أعلن ترشحه لعضوية مجلس النواب ٢٠٢٥ عن الدائرة رقم ٢٣، تحت شعار “خدمتكم أمانة”. هذا الرجل العصامي الذي شقّ طريقه بنفسه من الصفر، يقدّم اليوم مشروعًا سياسيًا يؤمن بالتنمية المتوازنة، والعدالة الاجتماعية، ورفع المعاناة عن كاهل المواطن.

السيرة الذاتية وقصة الكفاح :

ولد في ٢٣ ديسمبر ١٩٦٢، ونشأ في بيئة بسيطة، حيث تعلّم أن الاعتماد على الذات هو الطريق لبناء مستقبل. تخرج عام ١٩٨٦ من كلية التجارة جامعة طنطا، لكن دراسته لم تمنعه من العمل في الغربة؛ ففي الأردن والعراق عمل بجد ليُمكّنه من مواصلة تعليمه وتحقيق طموحاته في وقتٍ ركّز فيه كثيرون على الراحة.

بعد التخرج، خاض تجربة ريادية في العراق، حيث أسس مشروعات ناجحة في مجال الحلويات والملابس. واجه الزلزال الأكبر عندما غزا العراق وفقد كل ما بناه. لكنه لم يستسلم. عاد من رحم المصاعب أكثر صلابة، ووجّه خطواته إلى السعودية. هناك شغل مناصب مالية وإدارية عليا في شركات كبرى مثل (اليامي، القحطاني، نماء، صودا، مسابك). كل منصب جديد تعلم فيه، وأضاف إليه خبرة الإدارة والعمل المؤسسي.

حين عاد إلى مصر عام 2000، لم يأتِ في رحلة استجمام. غايته كانت أن يساهم في نهضة بلده. أسّس مشاريع تجارية وزراعية وتعليمية. في 2006 أسّس مدارس “الهدى والتسامح” في مشال، التي قادها حتى اليوم كمديرها وشخصيتها القانونية. في هذا الصرح التربوي ترجم رؤيته بأن التعليم رسالة وليس تجارة.

خلال سنواته في الدائرة، حلّ العديد من المشكلات: ازدحام المواصلات، القضايا الاجتماعية، تنسيق الخدمات. وقف مع المواطنين في أوقات الشدة. وامتد عطاءه إلى ما هو أبعد من حدود بلده، حين أسهم في أعمال خير وإنقاذ للمحتاجين في الأزمات.

هذه قصة إنسان لم يُولد في كنف الرفاه، بل صاغ تفاصيله، وواجه الفقر، وتعلم من الهزيمة، ثم تحوّل إلى صوت يأمل أن يحمل هموم الناس داخل البرلمان.

 

الرؤية السياسية والرسالة :

الترشح ليس هدفًا في حد ذاته. هو أداة لتحقيق مشاريع ملموسة وتحرير طاقات الدائرة. ويركّز المرشح على محاور واضحة:

التنمية المحلية: الاستثمار في البنية التحتية، تحسين المواصلات، شبكات الصرف الصحي، توصيل خدمات الكهرباء والمياه إلى أبعد الأرياف.

التعليم والرقي الاجتماعي: دعم المدارس الحكومية، الارتقاء بجودة التعليم، رعاية المعلمين، تشجيع التكوين المهني.

العدالة الاجتماعية: دعم ذوي الدخل المحدود، ضمان فرص متكافئة في التوظيف، مساندة المرأة والشباب في الدخول لسوق العمل.

الابتكار وريادة الأعمال: تشجيع أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة، تسهيل الإجراءات، توفير التمويل، وتحفيز شباب الدائرة على المبادرة.

تمثيل حقيقي في البرلمان: أن يكون صوت الدائرة، لا أن يُنسى خلف جدران القبة. متابعة القوانين، والتشريعات، والدفع بقضايا الدائرة على مستوى الدولة.

هذه المحاور تُشكل خارطة الطريق التي ينوي أن يسير عليها إذا ثبّت الناخبون ثقبتهم به داخل المجلس.

 

ماذا يميّزه عن غيره؟

  • خبرة إدارية ومالية في مؤسسات كبيرة، جعلته ملمًا بكيفية العمل المؤسسي.
  • مرّ بتجارب صعبة، من خسر ممتلكاته إلى أن بُني من جديد؛ هذه التجربة تمنحه تفهمًا عميقًا لمعاناة المواطن البسيط.
  • أنشأ مشروعًا تعليميًا حقيقيًا منذ الصفر، وهذا يعكس التزامًا عمليًا لا شعاراتًا.
  • هو مستقل، لا يتبع تيارًا، لا يحمل أجندة حزبية مسبقة. هذا يمنحه حرية أكبر في خدمة الدائرة دون تقييد.

 

 

التزامه أمام الناخبين :

  • لك أن تراه اليوم واقفًا أمامك، ليس بوصفه مرشحًا فحسب، بل كمواطن قبل أي شيء. يمنحك وعدًا:
  • أن يجلس معك، يسمعك، يعايشك همومك.
  • أن يعمل بلا كلل أو ملل، من أجلك لا من أجل مصالح شخصية.
  • أن ينقل صوتك بصدق إلى المجلس، يدافع عنه بلا مساومات.
  • أن يتابع كل مشروع يعهد به إلى أن ينفذ، لا يتركه في الأدراج.
  • هذا وعد ليس نصًّا فوق ورق، بل مشروع حياة تراكمته السنوات.

حين يختار الناخب بين من يقدم وعودًا “هشة” وآخر يقدّم مشروع حياة، فالسابق كثير. سامح عبد العال يأتيك بثقافة العمل، وبأن تكون خدمتك أمانة بين يديك.

لو منحتوه دعمكم ورأيكم، سيُعطي بلا تردد، وسيعمل بلا توقف. فطمأنوا بأنكم أمام مرشح لا يكذب على نفسه، ولا يخادع الناخب، بل من بَنَى نفسه من الصفر، وهو مستعد اليوم ليبني معكم مستقبلاً أفضل لدائرته وبلده.

معًا نستطيع أن نرفع كرامة الدائرة، نحقق تنميتها، نُعيد الأمل، ونُثبت أن صوتك ليس ضائعًا. اختَروا الشخص الذي يعيش مؤمنًا بأن العمل، والإخلاص، والالتزام هي سبل التغيير الحقيقي. اختروا سامح عبد العال، صوتكم في قبة البرلمان، رجلٌ يحمل أمانتكم على عاتقه.

You may also like

Leave a Comment

من نحن

أول جريدة إلكترونية مصرية وعربية متخصصة في متابعة وتغطية أخبار التعليم كما تهدف تعليم نيوز إلى تقديم محتوى موثوق، وتحليلات دقيقة، وتغطية شاملة للتطورات والقرارات التعليمية، مع تسليط الضوء على قضايا الطلاب والمعلمين والمؤسسات التعليمية.

مقالات

جميع الحقوق محفوظة @2024 التعليم نيوز . مدعوم بواسطة