أدلى وزير التربية والتعليم بتصريحه الأول بشأن تدريس “المثلية الجنسية” في إحدى المدارس بالتجمع، حيث أعرب عن قلقه إزاء هذا الأمر وشدد على ضرورة احترام القيم والتقاليد الثقافية المجتمعية، مشيراً إلى أنه سيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة للتأكد من عدم تكرار مثل هذه الحالات.
قال الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إن ما يُقدم للطلاب ويدرس في المناهج ضمن منظومة التعليم المصري يعد جزءًا من الأمن القومي.وأشار إلى أن الوزير الدكتور رضا حجازي قرر تشكيل لجنة للمرور على المدرسة، وإجراء فحص دقيق للغاية لكل ما يتم تداوله من معلومات حول أمور يرفضها المجتمع المصري وتتنافى مع قيمه وعاداته.
تأتي تصريحات وزير التعليم بعد الجدل الذي أثير حول تدريس إحدى المدارس الدولية بالتجمع الخامس مادة تتناول المثلية الجنسية للتلاميذ في المرحلة الابتدائية.
انتشرت شكاوى من أولياء الأمور على وسائل التواصل الاجتماعي، تفيد بأن إحدى المدارس في التجمع الخامس تدرس مادة تتناول المثلية الجنسية لطلاب الصف السادس الابتدائي.
أكد وزير التربية والتعليم أنه لا توجد مدرسة في مصر إلا وتتم مراقبتها من قبل الوزارة، ويتم مراقبة أمنها المعلوماتي المتعلق بالمحتوى التعليمي وما يُعلم للطلاب.
أشار الوزير إلى أن وزارة التربية والتعليم تعمل على ربط الطلاب بسوق العمل وتطوير أدائهم ومهاراتهم، وأنه لا توجد وظائف ثابتة بالنظر إلى تغير طبيعة وظائف المستقبل. وأوضح أن الوزارة نجحت في زيادة عدد المدارس من 3 مدارس عام 2018 إلى أكثر من 70 مدرسة، وهناك خطة لزيادة عدد المدارس التكنولوجية لتصل إلى 200 مدرسة في المستقبل القريب.
أكد الوزير على أن الوزارة تمتلك خطة استراتيجية لتطوير التعليم الفني، وأن عامل التشغيل يعد من أهم العوامل ضمن رؤية الوزارة لتطوير مهارات طلاب التعليم الفني وربطها بالاقتصاد المصري. وأشار إلى أن الجودة في التعليم ليست مجرد كمية بل تعتمد على الجودة، ولا بد من دراسة التحديات وتطويرها. وأكد وجود خطة لدى وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني تستند إلى 5 محاور أساسية لتحسين جودة التعليم الفني، منها تحسين جودة التعليم بإنشاء هيئة جديدة مختصة تحت اسم “إتقان”، وتطوير معايير جودة التعليم، وتحسين مهارات المعلمين لأنهم العمود الفقري للعملية التعليمية، وبناء مناهج تعليمية جديدة مبنية على أسس منهجية الجدارات، ومشاركة رجال الأعمال وأصحاب المشروعات في تشغيل وتطوير مهارات الطلاب، وتحسين الصورة الذهنية للتعليم الفني في مصر. كما أشار إلى نجاح وزارة التربية والتعليم من خلال خلق مسارات جديدة للطلاب وإنشاء جامعات تكنولوجية جديدة.
