
انطلق الشافعي منذ البداية من رؤية واضحة عنوانها خدمة المواطن في ميت غمر، والعمل على تطوير القرى التابعة للمركز عبر مشروعات حقيقية تُسهم في حل مشكلات متراكمة منذ سنوات. وقد وضع أمامه أولويات محددة، في مقدمتها البنية التحتية، التعليم، والخدمات الاجتماعية، وحرص على التعامل مع هذه الملفات بصورة مباشرة ومنظمة.
ففي مجال البنية التحتية، تابع الشافعي العديد من الجهود المتعلقة برصف الطرق الداخلية في القرى، وتحسين شبكات الإنارة، ودعم عمليات صيانة الأعمدة ومحولات الكهرباء، والعمل على تهيئة بيئة خدمية أكثر جودة للمواطن. وأسهم وجوده الدائم في القرى في تسريع حل عدد كبير من المشكلات التي كانت تتطلب تدخلًا سريعًا، مما أدى إلى شعور الأهالي بتحسن ملموس في الحياة اليومية.

أما في قطاع التعليم، فقد قدّم الشافعي دعمًا واضحًا للمدارس في ميت غمر والقرى المجاورة، سواء من خلال توفير الاحتياجات الأساسية للطلاب، أو المساهمة في تطوير الفصول وتجهيزها، أو دعم الأنشطة التعليمية. وقد انعكس ذلك على مستوى العملية التعليمية، وأشاد العديد من الأهالي بالدور الذي لعبه في دعم أبنائهم ومساندة المدارس في ظروف صعبة.
وفي الجانب الاجتماعي والخدمي، حرص الشافعي على التواصل الدائم مع المواطنين، والاستجابة لشكاواهم وطلباتهم، والعمل على حل المشكلات المتعلقة بالمياه والكهرباء والخدمات الأساسية. وقد اكتسب بذلك ثقة أبناء الدائرة الذين وجدوا فيه شخصية قريبة منهم، تتابع مشكلاتهم وتعمل على حلها بلا تردد.

وتعزيزًا للتواصل مع الأهالي، نظم الشافعي سلسلة واسعة من المؤتمرات الجماهيرية في عدد كبير من القرى، من بينها ميت غمر، سنتماي، البوها، بشالوش، دنديط، كوم النور، أتميدة، وغيرها من القرى التابعة للمركز. وقد شهدت هذه المؤتمرات حضورًا حاشدًا من الأهالي، الذين أعلنوا دعمهم الكامل له، مؤكدين أنه يمثّل أبناء وشباب القرى تمثيلًا حقيقيًا، وأنهم لمسوا جهوده على أرض الواقع.
تميزت تلك المؤتمرات بروح إيجابية وتفاعل واضح بين الشافعي والحضور، حيث عرض خطته لخدمة الدائرة، وناقش احتياجات كل قرية، واستمع إلى مقترحات المواطنين. وقد أكد في كلماته المتكررة أنه واحد من أبناء الدائرة، وأن هدفه الأول والأخير هو خدمة المواطن، والعمل بجدية لرفع مستوى الحياة داخل القرى.
وتقوم رؤية الشافعي على مجموعة من الأولويات، أبرزها رفع كفاءة البنية التحتية، دعم الخدمات الصحية والتعليمية، تحسين مستوى الطرق الداخلية، وتيسير الخدمات الحكومية للمواطنين، إلى جانب السعي لجذب مشروعات خدمية وتنموية تسهم في تحسين الحياة داخل المركز. ويرى الشافعي أن تطوير ميت غمر يبدأ بإعادة ترتيب الملفات الأساسية، ثم العمل على وضع خطط قابلة للتنفيذ بالتعاون مع الجهات التنفيذية.
لقد أثبتت اللقاءات الجماهيرية الأخيرة أن الشافعي يحظى بدعم شعبي واسع، وأنه أصبح يمثل شريحة كبيرة من أبناء الدائرة الذين وجدوا فيه نموذجًا للمرشح القريب من الناس، المتابع لهمومهم، والقادر على تمثيلهم داخل البرلمان بصورة فعّالة. وقد انعكس هذا الدعم في الحشود الكبيرة التي شاركت في المؤتمرات، وأعلنت تضامنها الكامل معه.
ومع اقتراب موعد الانتخابات، يبرز اسم شريف الشافعي كأحد أقوى المرشحين في دائرة ميت غمر، ليس فقط لما يمتلكه من خبرة عملية، بل لما قدّمه من أعمال واضحة، وجهود حقيقية على الأرض، وتواصل مباشر مع المواطنين. ويؤكد مراقبون محليون أن ما حققه خلال الفترة الماضية كان له دور كبير في تعزيز مكانته داخل الدائرة، وأنه يدخل المنافسة بقاعدة شعبية متماسكة.
ختامًا، يمكن القول إن تجربة الشافعي في خدمة ميت غمر تمثل نموذجًا للعمل الشعبي المباشر، الذي يقوم على التواصل، والمبادرة، والمتابعة الفعلية للمشكلات. وهي تجربة لاقت تقديرًا واسعًا، وينظر إليها أبناء الدائرة باعتبارها بداية لمرحلة جديدة من التطوير والسعي إلى مستقبل أفضل لقرى المركز وأهله.































