الرئيس السيسي: أتوجه بالتهنئة إلى أحمد الشرع لتوليه منصب رئاسة الجمهورية السورية خلال المرحلة الانتقالية

الرئيس السيسي: تمنياتي لأحمد الشرع بالنجاح في تحقيق تطلعات الشعب السوري نحو مزيد من التقدم والازدهار
أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي قرارات جمهورية، نشرت الجريدة الرسمية في عددها رقم 4 مكرر (ج)، الصادر في 27 يناير 2025، بشأن تخصيص مساحات من الأراضي المملوكة ملكية خاصة للدولة لإستخدامها في بعض المشروعات.
– قرار رئيس الجمهورية رقم 34 لسنة 2025، بشأن تخصيص 3 مساحات من الأراضي المملوكة ملكية خاصة للدولة، لصالح ثلاث محافظات (أسيوط وقنا والأقصر) لإقامة جبانات للمسلمين والمسيحيين.
– قرار رئيس الجمهورية رقم 5 لسنة 2025، بشأن تخصيص مساحة 52.5 فدان تقريبًا من الأراضي المملوكة ملكية خاصة للدولة ناحية محافظة جنوب سيناء، لصالح الهيئة العامة لموانئ البحر الأحمر لإقامة ميناء طابا البحري.
– قرار رئيس الجمهورية رقم 37 لسنة 2025، بشأن تخصيص مساحات من الأراضي المملوكة ملكية خاصة للدولة، لصالح الهيئة العامة للسلع التموينية لاستخدامها في إقامة صوامع غلال.
قداسة البابا تواضروس الثانى
إنه لمن دواعي سروري أن أبعث إلى قداستكم، وإلى إخوتي وأبنائي أقباط مصر بأصدق التهاني القلبية وأطيب التمنيات بمناسبة الاحتفال بعيد الميلاد المجيد أعاده الله عليكم بكل الخير والبركة.

ومع بداية العام الجديد، أتمنى لجميع الإخوة الأقباط عامًا مليئًا بالنجاح والتوفيق لمصرنا الغالية ولكل أبنائها دوام التنمية والترقي والازدهار.
بينما أغتنم هذه المناسبة الطيبة كي أشيد بالوحدة الوطنية الراسخة التي تربط بين أبناء هذا البلد العزيز على مر التاريخ، فجميع أبناء مصر الذين يطمحون لمستقبل مشرق وغدآ أفضل للأجيال القادمة يدركون أن صلابة بناء المجتمع المصري وقوة التلاحم بين أبنائه، كانت وستظل هي الدرع الحامي والحصن المنيع لهذا الشعب العظيم من أجل الحفاظ على مكتسباته ومقدراته.

أدعو الله العلي القدير أن يحفظ مصر وأن يرعى شعبها، وأن يديم عليها نعمة التآخي والترابط بين جميع أبنائها، وأن يوفقنا جميعًا لكل ما فيه الخير لهذا الشعب الأبي الكريم

– تاريخ من الوحدة والترابط:
عبر تاريخ مصر الطويل، يمكننا رؤية العلاقة الوثيقة بين الشعب والأرض والجيش. منذ عصور الفراعنة وحتى يومنا هذا، كان الشعب هو الحارس الحقيقي للأرض، والجيش هو الدرع الذي يحميها. ولطالما أدرك المصريون أن قوتهم تكمن في تماسك هذا الثالوث، إذ إن الأرض هي الملاذ، الشعب هو الروح، والجيش هو السيف الذي يحمي الكل.
في أزمنة الغزو والاحتلال، كان هذا الثالوث صامداً بقوة. خلال الحقبة الفرعونية، كانت الجيوش المصرية، بقيادة قادة عظماء مثل تحتمس الثالث ورمسيس الثاني، تقاتل بشجاعة لحماية الأرض والمصريين. وحتى في العصر الحديث، ظل الجيش المصري رمزاً للوحدة، خاصة خلال الحروب الكبرى مثل حرب أكتوبر 1973.

– الشعب: القلب النابض للوحدة:
الشعب المصري هو الأساس الذي يقوم عليه الثالوث الأبدي. يمتاز بوعيه الوطني وإيمانه العميق بقدسية الأرض التي يعيش عليها. يمتلك المصريون قدرة فريدة على الاتحاد في أوقات الأزمات، كما حدث أثناء ثورة 1919، عندما وقف الجميع، بغض النظر عن اختلافاتهم، للدفاع عن مصر وحريتها.
اليوم، يستمر الشعب في لعب دور محوري في الحفاظ على هذه الوحدة. يظهر ذلك في التفافه حول جيشه ودعمه لكل ما من شأنه أن يحفظ كرامة البلاد واستقرارها.


– الأرض: الحضن الذي يجمع الجميع :
الأرض المصرية ليست مجرد مساحات جغرافية، بل هي جزء من الهوية الوطنية. تحتضن الأهرامات، المعابد، النيل، والمدن العريقة مثل القاهرة والإسكندرية. كل شبر منها يحمل ذكريات وتاريخ أجداد صنعوا حضارة ألهمت العالم. المصريون يعتبرون الأرض جزءاً من عائلاتهم، يعتنون بها كما يعتنون بأطفالهم، ويدافعون عنها كما يدافعون عن شرفهم.
في أوقات السلم، تعد الأرض رمزاً للخير والنماء، إذ يعتمد الشعب على أرضه في الزراعة والصناعة. وفي أوقات الحرب، تتحول إلى ساحة شرف يدافع عنها الجيش والشعب معاً.

الجيش: درع الوطن وحامي الأرض
الجيش المصري ليس مجرد مؤسسة عسكرية، بل هو العمود الفقري للوطن. منذ آلاف السنين، لعب دوراً محورياً في حماية البلاد من كل التهديدات. يتمتع الجيش المصري بعلاقة خاصة مع الشعب، علاقة قائمة على الثقة والتقدير المتبادل. الجيش لا يدافع فقط عن الأرض، بل يشارك أيضاً في التنمية، من خلال مشروعات قومية تسهم في تحسين حياة المصريين.
يُعتبر الجيش المصري واحداً من أقدم الجيوش في العالم، وظل على مر التاريخ رمزاً للقوة والانضباط. خلال الأوقات العصيبة، مثل ثورة 30 يونيو 2013، أثبت الجيش أنه على العهد دائماً، يعمل لصالح الشعب ويحمي أرض الوطن.
– أمثلة حية على ترابط الثالوث:
إذا نظرنا إلى محطات بارزة في تاريخ مصر، سنجد أن الثالوث الأبدي كان دائماً في المقدمة. حرب أكتوبر 1973 هي مثال حي على هذا الترابط. الشعب وقف خلف الجيش بالدعاء والعمل، والجيش خاض المعركة بشجاعة، مستعيداً الأرض التي حاول العدو اغتصابها.
وفي السنوات الأخيرة، شهدنا تجسيداً لهذه الوحدة في مواجهة التحديات الإرهابية التي حاولت النيل من استقرار مصر. الشعب صمد، الجيش دافع، والأرض بقيت آمنة.
قوة الوحدة في مواجهة المستقبل
الوحدة بين الشعب، الأرض، والجيش ليست فقط ضماناً للبقاء، بل هي الأساس لتحقيق التقدم والازدهار

تأتي الجائزة تقديرًا للجهود المتميزة والمساهمة الواسعة في تطوير ونمو كرة القدم في مصر والقارة الإفريقية من خلال تطوير البنية التحتية والمرافق المميزة لكرة القدم التي تم بناؤها في مصر، وساهمت بشكل كبير في التنمية ونمو كرة القدم في مصر والقارة الإفريقية
حذر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الأحد، من أن مصر قد تضطر إلى إعادة تقييم برنامجها مع صندوق النقد الدولي الذي تبلغ قيمته ثمانية مليارات دولار إذا لم تأخذ المؤسسات الدولية في اعتبارها التحديات الإقليمية غير العادية التي تواجه البلاد.
ووقعت مصر حزمة دعم مالي بقيمة ثمانية مليارات دولار مع صندوق النقد الدولي في مارس/ آذار، وتلزمها بخفض دعم الوقود والكهرباء وسلع أولية أخرى، والسماح بتحرير سعر صرف الجنيه، وهي إجراءات أثارت غضبا شعبيا.
وساعدت تلك الحزمة مصر على الحصول على تمويل آخر بمليارات الدولارات من البنك الدولي والاتحاد الأوروبي
اللواء حسن محمود رشاد يؤدي اليمين القانونية رئيسا للمخابرات العامة
أدى حسن محمود رشاد اليمين القانونية رئيسًا لجهاز المخابرات العامة.
وأصدر الرئيس عبدالفتاح السيسي قرارًا بتعيين اللواء عباس كامل مستشارًا لرئيس الجمهورية منسقًا عامًا للأجهزة الأمنية والمبعوث الخاص لرئيس الجمهورية

من هو حسن محمود رشاد؟

ذكرت قناة «إكسترا نيوز» أن حسن محمود رشاد تخرج في الكلية الفنية العسكرية.
تدرج في المناصب بجهاز المخابرات العامة.
تمت ترقيته لدرجة وكيل جهاز المخابرات.
أدى اليمين القانونية أمام الرئيس عبدالفتاح السيسي اليوم رئيسًا للمخابرات العامة
يأتي شهر أكتوبر من كل عام حاملاً معه نسائم الانتصار والمجد.. تلك الأيام التي نستحضر فيها دروس النصر، ونحتفي بالأبطال والشهداء.. ونحيي ذكرى انتصارات أكتوبر العظيمة، إذ تحتفل مصر وقواتها المسلحة بالذكرى الـ51 لانتصارات أكتوبر المجيدة عام 1973، ذلك النصر المبين الذي قاتل المصريون من أجله، ودفعوا ثمنًا غاليًا من دمائهم الطاهرة ليستردوا جزءًا عزيزًا من أرض الوطن، هو أرض الفيروز “سيناء”.
لم تكن حرب أكتوبر المجيدة مجرد معركةٍ عسكريةٍ خاضتها مصر وحققت فيها أعظم انتصاراتها، وإنما كانت اختبارًا حقيقيًا لقدرة الشعب المصري على تحويل الحلم إلى حقيقة، فلقد تحدى الجيش المصري المستحيل ذاته، وقهرَهُ، وانتصر عليه، وأثبت تفوقه في أصعب اللحظات التي قد تمر على أي أمة.

وتعد حرب أكتوبر المجيدة علامة مضيئة في تاريخ العسكرية المصرية العريقة، إذ تبارت فيها جميع التشكيلات والقيادات في أن تكون مفتاحًا لنصر مبين، وعلّمت العالم أن الأمة المصرية قادرة دومًا على الانتفاض من أجل حقوقها وفرض احترامها على الآخرين، وأنّ الحق الذي يستند إلى القوة تعلو كلمته وينتصر في النهاية، وأنّ الشعب المصري لا يفرط في أرضه حتى تفيض روحه، وقادر على حمايتها والزود عنها.

حرب أكتوبر المجيدة لا تزال ملحمة وطنية مصرية متكاملة، عادت فيها أرض سيناء الحبيبة إلى وطنها الأم، تجمعت فيها كل المبادئ الوطنية والقيم السامية وأسس النجاح والتميز، من إرادة حديدية وإيمان بالله وثقة في النصر والانتماء والولاء للوطن
وقال الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، في كلمته خلال حفل تخرج الكليات العسكرية والتي تتزامن مع مناسبة الذكرى الـ”51″ لنصر أكتوبر المجيد، بالأكاديمية العسكرية المصرية بالقيادة الاستراتيجية بالعاصمة الإدارية: “يأتي شهر أكتوبر من كل عام حاملاً معه نسائم الانتصار والمجد، تلك الأيام التي نستحضر فيها دروس النصر، ونحتفي بالأبطال والشهداء، ونحيي ذكرى انتصارات أكتوبر العظيمة، التي تتزامن مع احتفالنا بتخريج دفعات جديدة من طلبة الأكاديمية العسكرية المصرية؛ لينضموا إلى ساحات الشرف والبطولة، مدافعين عن أمن مصر وسلامة شعبها بعد أن تم إعدادهم، وفقًا لأفضل وأرقى المستويات العسكرية والعلمية”.

وأضاف الرئيس المصري: “في مثل هذه الأيام، منذ 51 عامًا.. حققت مصر نصرًا سيبقى خالدًا في ذاكرة هذا الوطن وعلى صفحات تاريخه المجيد انتصارًا يذكر الجميع دائمًا بأن هذا الوطن -بتلاحم شعبه وقيادته وجيشه- قادرٌ على فعل المستحيل مهما عظُمَ، وأن روح أكتوبر ليست شعارات إنشائية تقال، بل كامنة في جوهر هذا الشعب، ومعدنه الأصيل، تظهر جلية عند الشدائد، معبرة عن قوة الحق، وعزة النفس، وصلابة الإرادة ويسجل التاريخ بكلمات من نور أن مصر عزيزة بأبنائها، قوية بمؤسساتها، شامخة بقواتها المسلحة، وفخورة بتضحيات أبنائها”.

وأكد الرئيس المصري، أنّ ما حققته مصر في حرب أكتوبر المجيدة سيظل أبد الدهر، شاهدًا على قوة إرادة الشعب المصري، وكفاءة قواته المسلحة، وقدرة المصريين على التخطيط الدقيق والتنفيذ المحكم.
توقف التاريخ العسكري أمام خطة تلك الحرب العظيمة، فالعالم كان يرى مصر في هذا التوقيت غير قادرة على الحرب والقتال أمام التفوق العسكري الإسرائيلي، خاصة بعد أن فقدت جيشها ومعداتها عام 1967، لكنها خاضت الحرب على عكس التوقعات، وأذهلت العالم، والنتيجة لم تكن استرداد الأرض المحتلة فقط بل وتأمين الحدود، حتى إن العدو لم يجرؤ على التفكير في المحاولة مرة أخرى، وجلس يتفاوض ووقّع معاهدة سلام، وأدرك العالم منذ ذلك الحين أنّ مصر بها جيش وطني متأهب لقطع أيدي كل من تسول له نفسه الاقتراب من أرضه أو محاولة المساس بأمنها.
خرجت مصر من تلك المعركة التي غيرت مسار التاريخ وحطمت البطولات الزائفة للعدو الإسرائيلي بجيش عظيم، “درع وسيف” قادر على الردع وحماية الوطن، فلا يستطيع أحدٌ الاقتراب من أراضي مصر بفضل وجود هذا الجيش الذي ضرب أروع الأمثلة في الوطنية والبسالة لتحرير أراضيه المحتلة.
بداية الحرب
حددت مصر وسوريا موعد الحرب في الثانية ظهرًا من يوم السادس من أكتوبر 1973، الموافق العاشر من رمضان 1393.
كان الهدف مباغتة الجانب الإسرائيلي، وفور أن حانت ساعة الصفر، شنّت القوات المسلحة المصرية هجومها بقيام 220 طائرة حربية بتنفيذ ضربات جوية على الأهداف الإسرائيلية شرقي قناة السويس، واستطاعت تدمير خط بارليف المنيع ومخازن الذخيرة وتجمعات الأفراد والمدرعات والدبابات ومراكز القيادة والمطارات.
ودخلت بعدها قوات المشاة حتى 20 كيلو مترًا داخل سيناء، أما على جانب هضبة الجولان السورية، فقصفت 100 طائرة حربية مواقع للجيش الإسرائيلي، مخترقة خطة الدفاعي وصولًا إلى بحيرة طبرية.
وواصلت القوات المصرية والسورية انتصاراتها على مدار الأيام الأولى للحرب، بعبور قناة السويس والاستيلاء على تحصينات خط بارليف، وانتقلت إلى الضفة الشرقية للقناة خمس فرق مشاة و1000 دبابة، لكن بدأت إسرائيل تستعيد قوتها بالحشد والبدء بالهجوم المضاد.
مجلس الأمن واستعادة الأرض
وأوقفت القوات المسلحة المصرية سعي إسرائيل لإقامة معبر ورأس جسر بالدفرسوار، ومنعتها من الوصول إلى الإسماعيلية أو السويس، بعد معارك ضارية، ومع قرار مجلس الأمن صباح يوم 22 أكتوبر بوقف إطلاق النار بين جميع الأطراف، لكنّ إسرائيل حاولت اقتحام مدينة السويس مرة أخرى.
ولكن بسالة أهل السويس والمقاومة الشعبية التي اتحدت مع فرق الجيش والشرطة المصرية، أرغمت إسرائيل على التراجع والقبول بوقف إطلاق النار الثاني في 24 أكتوبر عام 1973، طبقًا لقرار مجلس الأمن رقم 339، بعد ضغط من الاتحاد السوفييتي الذي كان مساندًا لمصر، وبعد محادثات طويلة، ومباحثات لفض الاشتباك تدخلت فيها الولايات المتحدة ووزير خارجيتها هنري كيسنجر، جرى توقيع اتفاقية فض الاشتباك الأولى في 18 يناير عام 1974، وانسحبت على إثرها القوات الإسرائيلية من غرب القناة وتمركزت عند خط الممرات، بينما احتفظت مصر بالتقدم الذي أحرزته في الحرب.
وتوالت المفاوضات والمباحثات حتى تحقق نصر أكتوبر 1973 باستعادة طابا عام 1981، وهو النصر الذي شهد على عبقرية الجندي المصري
شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات الشقيقة إطلاق مشروع رأس الحكمة التنموي، وذلك بحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، بالإضافة إلى عدد من كبار رجال الأعمال من الجانبين المصري والإماراتي.

وأعرب الرئيسان عن شكرهما وتقديرهما للقائمين على تنفيذ المشروع من الجانبين المصري والإماراتي خلال الفترة الماضية، مؤكدين أهميته في تعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثمارية بين البلدين الشقيقين، كونه يمثل نموذجاً للشراكة التنموية البناءة بين مصر والإمارات.
وشهد الرئيسان كذلك قيام عدد من الشركات العالمية والمصرية والإماراتية بإطلاق شراكة لتعزيز مسيرة الابتكار في قطاع المركبات الكهربائية الذكية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.